المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2014

قصة حنين

كان ذلك الشاب يجلس في المقهى الذي اعتاد أن يشرب به قهوته في فترة الغروب بِرفقَة دفترة وقلمه الذي يخُطُّ العربية حيث كان غالباً هو الوحيد الذي يتقِنُها في المقهى المضل في بلاد الإسبان لقد كان محتاراً لا يعرف كيف يكمل تلك الرواية التي بدأها منذ سبعة أشهر فقد وصلت إلى مرحلةٍ حاسمة ولكنه ليس صافِ الذهن هذه المره؟! لأول مرة منذ سنتين اعتاد بها أن يجِدَ ضالته في الكتابه في هذا المكان ولكن شعر أن هناك شئ يشتت أفكارة إنه كمجال مغناطيسي قوي جداً يعطل ويشتت كل الأنظمة والأجهزة. فأخذ يتفحص اولئِك الأشخاص الذي اعتاد على رؤيتهم حتى وجد ثلاث فتيات جميلات إلا واحده كانت الأجمل وربما أجمل فتاة في إسبانيا لكن تلك الفتاه ليست إسبانية الهيئه فلباسها كان يدل على ذلك وكانن يضحكن وهي تبتسم بهدوء شرقي وروعة لا تضاهيها روعة, عندها عاد ليُكمل الرواية التي أرهقته. وأثناء فرحته الغامرة التي كانت برفقته أثناء الكتابه سمع ذلك الصوت المرتفع من إحدى الفتيات الثلاثة على غير العاده لتنادي "حنين" عندها كان ذلك الإسم الذي إعتاد أن يكتبه في كتاباته وقصصه ذلك الإسم الذي عشقه, كان له وقع وأثر مثل الصاعق...