حدث في جامعته
وما
زال يدخُل إلى جامعته عاشِقاً يحمل الأمل والحب والحياه بين أضلُعه والسعاده
والفرح يرتسم على مُحياه على ملامحه وتلك الإبتسامه الرقيقه تسبقه إلى قلوب
الآخرين.
كل
ذلك كان بسبب تلك الإستثنائيه، تلك التي رسمت السعاده في داخله في قلبه، بل عاثت
حُباً في عمره. يا لها من استثنائيه حقاً!!، لقد جعلت حياته رائعه وفرِحَه
ومرِحَه.
قبلها
كان صدئِاً ومعلقاً ومكسوراً مثل فانوسِ قديم تعالى عليه غُبار الزمان، لكن لا أحد
يعرِف أنها أضاءته، جملته، زَيْنَته، أعادت له الفرح، أعادت له بريقاً في عينيه،
لقد جعلت منه شخصاً رائِعاً.
قالت
له ذات مره: "إن من يُحِب يا صديقي المجنون ينشر الحب في الأرض بل يُغدق
الناس بهِ ويتصدّق على الآخرين بابتسامته الساحره". وها هو لم ولن ينسى تلك
الكلمات بل ازداد هدوءاً وثقافةً وجمالاً أيضاً.
وأثناء
تلك الحاله الهستيريه التي تُسيطر عليه عندما يراها تقدّم منها وقال لها:
"أنتِ لا تعلمين كم أعشقُ مُراقَبَتكِ من بعيد، أراكِ تبتسمين في وجه كل من
يُقابلك، فأغبطكِ على لُطفكِ في صباحاتٍ لا يقدِرُ الكثيرون على الإبتسامةِ فيها.
تبتسمين فأحسد الجميع على ابتسامةٍ حريريةٍ تمنحينهم إياها، إبتسامة أُدرِكُ
جَيداً بأنها أثمن من أن يستحقها العابرون. إني أغار من كل من هُم حولكِ أيتها
الإستثنائيه".
لم
تّعرِف ما الذي قاله! لم تَعُد تدري هل هي في حُلمٍ أم في الحقيقه؟!, حتى الدهشه
اعترت ملامحها نظرت إليه وقالت له: "أنت مجنون" واحمرّت وجنتاها خجلاً
وتلك الإبتسامة الخجوله ما زالت لم تُفصِح عن نفسها. قامت من بيْن زميلاتها
اللواتي شَعرنَ بغيرةٍ خرافيه وقالت: "أترحل أم أرحل أنا؟!".
ابتسم
وعاد يحمل شعور الإنتصار والنشوه تعتري ملامح وجهه والفرحه تغمر روحه وتُحيطُ به
كهالةٍ من الضوء.
أسميها جرأة احﻻم اليقظة! .. لو ان ثقتي بمن احب أكبر مما بداخلي .. ربما لفعلت له أكثر من ذلك . !
ردحذفأهنيك على عقلك الخيال او واقعك المؤلم! بالحالتين هم رفيق الشاعر المبدع ^^
شكرا لمرورك صديقتي .. :)
حذفإن عقلي يكتب رواية عظيمة ستقرأينها يوما ما ان شاء الله :)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف