فكرة من صديقة بصياغَتي


من مِنّا لا يشعر بالضيق ليلاً؟ من مِنّا لا يشعر بالأرق؟ من مِنّا يشعر بأن هذه الدنيا لا تتسع له؟
كُلنا شَعرنا بخيانة الحياة لنا مما جعلنا نأرق ولا نستطيع النوم وتصبح أحاسيسُنا حزينة والحزن والحيرة والإرهاق يجتاحنا.

فما الحل؟!
لقد وجدت طريقة ناسبتني جداً لأنام هانئاً مُرتاح البال ألا وهي:
النظر إلى السماء الحالكة السواد والبحث عن نجمة ساطعة ونتأملها بنقاء وصفاء لم نعهده من قبل ونتأمل جمالها ونتخيل بأنها تسمع وتدرك ما بداخلنا بدون أن ننطق بكلمة, ربما نشعر بأن هناك طاقة تجتاحُنا ودخلت إلى قلوبنا لتساعدنا على مواجهة ما بنا من ضيق, و تساعدنا على التخلص من أرقنا.

ربما القارئ سيعتقد أنني أهذي أو أن تلك الخرافات الإغريقية إجتاحت عقلي أو أنني أصبحت كمن تاه في بحر الشعر والخواطر الخرافية!.
إن الحياة تجبرنا على أن نجد أي طريقة لتفريغ ما بنا من أرق وألم وحزن لكن لكل منا طريقتة فمِنا من يرسم ومنا من يكتب وآخر يصرخ و..., إن إيجاد طريقة لنشعر بالسعادة رغماً عنا هي شئ يدل على صفاء النفس والقوة فمن لا يملك الصفاء لا يشعر بهذه الأشياء التي أقرب ما تكون للخرافة والخيال.
فلتكن لكل مِنا طريقتة الفريدة... J

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لقاء قصير

في العزلة

بيننا وبينهم (الشرق والغرب)