مساءٌ وردي بامتياز



على مشارف الغُروب جلس على شُرفته الهادئه وبدأت تلك السيمفونية التي اعتادها في الغروب في العزف، وبعد يوم مُتعب جلس وكلّه حنين وكلّه عشق وأناقه، لم يحدث له هذا منذ مدة طويله ، أراد النوم بسبب ذاك التعب الذي انهك جسده لكن كيف ينام وهو مُفعم بالعشق؟ وهو مفعمٌ بالعاطفه؟.

لم يحدُث أن أصبح لون الحياة وردياً منذ مدة أطول مما يتذكر، أي أنثى تلك التي تُنسيه التعب؟ أي أنثى تلك التي تشعل العاطفه بهذا الشكل؟ إنها من ذاك الصنف من النساء الذي لا يمكن أن تحب بعده أبداً، إنها من النوع الذي يعشقه، ابتسامتها كانت كفيله بأن تُذكي عقله وأن تسلب قلبه، إجتاحت حياته بكل عفوية وأناقة، لم يحدث له هذا من قبل!

عندما نظر لها أراد أن يقول لها شيئا، لكن الكلمات لم تخرج لقد نسي الأبجديه بذاتها أصبح أمي لا يتقن إلا لغة العشق أصبح قلبه يدق بسرعة خرافيه.
كل هذا بسبب تلك الإستثنائيه تلك الأجمل والأكثر أناقة على الإطلاق، بابتسامتها تتلون الحياه يتجمّل المساء لدرجة أنه ارتبط الأمل باسمها، حتى كل احترافه الكتابه الكتابه لم يستطع أن يصف قليلاً من جمالها. إنها استثنائيه لدرجة فاقت حد الخيال، فاقت حد الجمال، حد الوصف.
لقد باتت بمثابة حلُمٌ وردي بالنسبة اليه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لقاء قصير

في العزلة

بيننا وبينهم (الشرق والغرب)